ليله الډخلة الجزء 4
المحتويات
حفيد ذكر بأى شكل لا يهمه من هى أمه لكن من اتجاه آخر لا يريد اغضاب ليان أو عائلتها لكن لديه الحل لذلك
أما بالنسبة لسارة الآن فقد كان رده أقوى حتى من مفاجأة شروطها
.... موافق على الشرطين ياهدى لكن يامة لكل شرط تكملة اذا انجبتى بنت ما بريدها راح أعطيها لك بشرط انك تحملى مرة تانية لتعطينى الولد
عادت هدى لغرفتها وهى تكاد لا تصدق خروجها مما كانت فيه لم تعلم كيف تتصرف فإن ضاعت ضاع معها والدتها واخواتها كان يجب أن توافق بكل الأحوال الطفل سيكون ابنهم من دمهم سيحافظون عليه بكل قوتهم ومالهم وسلطتهم
أما خالد فقد طلب منه والده أن يذهب لغرفته وأن يصلح علاقته بليان بسبب ڠضبها من سفره فجأة هكذا . وطلب منه أيضا أن لا يخبرها بما تم مع هدى وأن سألت فيخبرها انه وافق ولكنهم لم يجدوا الحاضنة بعد
رغم مفاجأة خالد بعلم ليان عن الأمر لكنه وافق فيكفيه أنها لا تعلم ما حدث مع هدى
خرج من غرفة والده لكنه لم يصعد لغرفته بل أراد رؤية هدى أراد أن يخبرها انه ليس له يد فيما حدث بل لم يكن يعلم من الأساس
كانت تتحدث مع والدتها فى التيليفون فلم تتحدث معها منذ 5 ايام وقد كانت قټلت قلقا عليها وهى أيضا أرادت الاطمئنان عليهم جميعا
الحمد لله انا شكل هبدأ أطمن عليها عصام كويس وابن حلال ياماما وعايش هو و أبوه لوحدهم يعنى الظروف كويسة طيب ياماما يوم كدة ولا حاجة وهبقى اكلمه انا انا معايا حسابه على الفيس والله حاول يكلمنى انا بقالى كام يوم قافلة الفيس ياماما هبقى افتح واشوف ماشى ياماما سلميلى على البنات لحد ما اكلمهم سلام محمد رسول الله .....
... مالك ومالهم خليك فى اللى انت فيه كنت عايز حاجة مش خلاص خلصنا اتفاقنا. ..
... انا والله ما كنت أعرف أى حاجة عن الموضوع ده ياهدى ...
...عارفة ...
...عارفة ! عارفة أذاى
...بعقلى عرفت بعقلى ياخالد بس ده ميعفكش من المسؤولية فى كل ده ...
...مش فاهم ...
...أنت الشخص الوحيد اللى كان ممكن يمنع كل ده ...
...موافقتى انا هى اللى خرجتنى رفضك انت هو اللى كان هيحل الموضوع ده ...
...مكانش هيسيبنى أو هسيبك. ..
...خلاص انتهينا هنفذ اللى انتوا عايزينه منى واغور من هنا بس عندى طلب وحيد منك ..
قالتها هدى وقد لمعت عينيها من الدموع
...اللى انتى عايزاه هنفذه ...
...حافظ عليه واحميه وربيه كويس ليان عمرها ما هتكون أم ليه يمكن على الورق بس يعنى مش هيفضله غيرك انت وبس ...
الغريب أن عينه هو الأخر امتلئت بالدموع
...عارف اوعدك أنى هحافظ عليه ..
تنهدت هدى بعد وعده هذا استدارت واعطته ظهرها وهى تقول
... شكرا بعد اذنك بقى محتاجة أخد حمام وانام كفاية اللى شفته فى السچن ...
انسحب بهدوء وأغلق الباب خلفه فهو يعطيها كامل العزر فى رد فعلها مهما كان يكفيه الأن أنها تعلم أنه لم يكن يعلم بما حدث لها ولم يكن على اتفاق مع والده على ذلك .
من جانب آخر جلس الأمير فى غرفته وحده وأمامها فنجان قهوته ويفكر كيف سيقوم بكل هذا لينفذ الجميع ما يريد كيف سيرتب للأمر
هل يزوج هدى لخالد أولا ليتم المعاشرة بينهما بعدها يوهم ليان بإجراء العملية وزرع البويضة فى رحم هدى فقد كانت نيته أن لا يخبر ليان بأمر زواج خالد من هدى فلن توافق وستقف للموضوع أما أن اتمه وعلمت هى بعد ذلك ستغضب وستخبر الجميع وسوف تغصب
متابعة القراءة