عشق القاسم الجزء الثاني والاخير
المحتويات
وان يعتذر.. ان يبدى ندمه.. ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى.. سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم.
ولكن ليضمنها معه اولا... ليضمن زواجهم... فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون. ولكن وهى زوجته.
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة... فاهم... النهاردة.
شعرت به مقتربا منها فوقفت قائلة خلاص خلصت... ممكن امشى بقا.
تطلع اليها بعشق دفين منبعث من نخاعه واقترب منها واحتضنها بشده.
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد.
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى.. حبيبتى.. خلينى افهمك... الصور دى كان....
قاطعته برفض قائله مش عايزه أسمع اى مبررات مالهاش لازمه... انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين... لا فوق.. ده أنا دماغى توزن بلد.
قاسم بعشقطبعا.... مانتى جودى... لازم تبقى غير الكل. ثم اكمل بعبث وتلاعبوكمان بقيتى حرم قاسم مهران... اوعى تنسى دى كمان.
قاسم ببراءة مصطنعة تروحى فين يا روحى.. مانتى روحتى خلاص.
رفعت حاحبها الايمن قائلهنعم.
قاسم بمكرايه ياروحى.. مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته.
جودى اه.
قاسم ببراءة يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم.. لأن ده بقا بيتك....هو انا موقلتلكيش.. مش احنا اتجوزنا.
قاسم اه ياروحى.
تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلا ايوه... اممم.. تمام تمام.
اغلق الهاتف مبتسما فقد تم تسجيل عقد الزواج رسميا في الشهر العقارى. نظر فى ساعته قائلا بسعادة الف مبروك يا روحى اقترب منها مقبلا جبينها وهو يشعر بدقات قلبها ورعشة جسدها بين يديه. ابتسم بحب فهى ورغم ڠضبها مازال يحمل تأثير كبير عليها.
جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود قاسم كفاية كده... انا لازم اروح.
قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة جودى حبيبتي... احنا خلاص اتجوزنا... يعنى ده بقى بيتك... ثم اكمل بمرحوبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك.
جودى ببلاههنعم.
سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطڤ أنفاسها.
وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
ثم اكملنص ساعه ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى.. قصدي يا مدام قاسم مهران.
قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنقومين قالك بقا انى هنزل.
قاسم بثقة انا... مانا عازم مدرستك كلها. بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان.. ومها ومحسن..
اكمل ببراءة قائلا يعني يرضيكى محسن يشوف الڤضيحة دى... بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها.. طب يقول ايه على مها هو يعنى... ها.. انتى يرضيكى... يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك.. لأ لأ لأ.. اخس عليكى يا جودى.
نطرت له وهى تكور يدها پغضب اه يا..
قاسم ايه... ايه.. مش عيب.. عيب.. حد يشتم جوزو.
جودى جوزو.
قاسماه جوزو.. مانا بقيت جوزو... سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه.
نظر لساعته ثم لها قائلا يالا ياروحى يالا.. مافيش وقت... شوفتى نسيتني... لازم اشترى بدله جديدة.. مع أن عندى كتير.. بس البدلة دى غير.
خرج من الغرفه وهو يكتم ضحكاته بصعوبة.. يعرف كان يثرثر كثيرا ويتحدث سريعا دون فواصل كى ياخدها وهى ساخنه ولا يدع لها فرصه للثوران من جديد او الاعتراض.
يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور.. بل ومظلوم.. يعلم أيضا انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال.. لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره...
كان الجميع يقفون وهم ينظرون له ببلاهه. لا يعلمون ماذا حدث له فالجميع مدعو لحضور عيد ميلاد خطيبة قاسم مهران. ولكن تفاجئوا به ينزل الدرج بجودى وهى ترتدى ثوب زفاف اسطورى لا يليق الا بها وهذا القاسم يعلن أن الحفل سيكون مزدوج عيد ميلاد وزواج.
حقا لقد جن.
تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد. فهى
متابعة القراءة