عشق القاسم الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز


بيه بس اللى دايما فاضى 
قاسم خلاص يادنيا اهدى احنا كده كده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل.. فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيدا انها مجبره على ذلك. اماءت على مضض قائله اوكى ياقاسم.. يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون فى الموقع كمان ساعه. اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد فى تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم. وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا.. بعد وقت خرجت من المرحاض وهى تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم فى محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها. كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذى سبق وطلبته دنيا فاتجه قاسم كى يفتح لهم فهى بدون ملابس غير واعى لتلك الكاميرا التى تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التى ظهرت خلفه وهى تلف جسدها بمنشفه فقط. ابتسمت بخبث وهى ترى عملها يتم على أكمل وجه. بعد ثوانى بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها. ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى. 3

فى سنتر الدروس الخصوصية التى ترتاده جودى كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذى بين يديها. شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهى ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه. دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التى بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا فى بداية ذهابها للشركهدى ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقى مراته قريب اووى اتسعت عينيها وارتعش جسدها پذعر. ولكن لا.. لا.. هو يحبها هى تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا. انهت الاختبار سريعا وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذى استوقفها قائلا بخبثايه ده مالك... فى إيه.. مال وشك أصفر كده ليه. ابتلعت غصه مؤلمھ في حلقه وقالت يامن ماشوفتش ريتا. 
يامنلا.. كانت هنا... اهى هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده. 
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس. 
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته.. بصى... فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى... انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى. نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى.. اهدى بس. 
جودى بصى.. دول. شهقت ريتال پذعر قائلهإيه ده.. مش ده قاسم خطيبك. 
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل. 
اماءت لها جودى پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها.
أنهى عمله سريعا وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سيزداد شوقه اكثر. سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها.
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق. ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائلهايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح. 
ريتالبصراحه يا جوجى لا.. لا كلمه وقعت كالصاعقه عليها فاكملت ريتال قائلهانا عرضت الصور على كذا حد وكلهم أكدوا انها مش متفبركه خالص. 
جودى پضياع وشروداوكى. باى يا ريتا. اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها. مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ.. انا واثقه فيه.. هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى.. اكيد الصور دى اتاخدت بحسن نيه او حصل حاجة. اكيد.. مسحت دموع عينيها وهى تبتسم بسعادة متذكره حديثه الجميل. احضانه.. وقبلاته أيضا.. اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ فى احساسها. هو يعشقها وهذا اكيد سيأتى ويحكى لها كل شئ من نفسه ولن يخفى عليها شيئا.. اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مهاكفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب
صعد بلهفه كبيره إلى شقة مها ورن جرس الباب ففتحت له مها وهى تنظر له بتفاجئ واستغراب قائله قاسم بيه.. معقول.. اتفضل. ابتسم لها قائلا شكرا.. اسف انى جاى دلوقتي ومن غير معاد. 
مهالا يافندم ده بيتك.. بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة. ابتسم قائلا بصراحه جودى وحشتنى اووى.. فخلصت على طول وجيت من المطار عليها. ابتسمت قائلهطب اتفضل. افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه. 
قاسم هى جودى فين. 
مهافى اوضتها بتذاكر.. هعمل لحضرتك
 

تم نسخ الرابط