قصه مشوقه الجزء الثاني والاخير
المحتويات
الاحتفال ويذهب العريس بصحبة أهله وأصدقائه إلى بيت العروسة وهم يحتفلون بالغناء والرقص وربما بإطلاق الأعيرة الڼارية الكثيفة ليصطحب عروسه إلى أن يصل بها إلى عش الزوجية.
و أخيرا أقاموا حفل زفاف كبير علي طريقة أهالي الصعيد ..
ذهب كلا من بيجاد وأيلين لبيتهما بعدما قام الآباء بتوديعهم ..
وقبلت والدة فرح ابنتها ووضعت حول رقبتها سوار باللون الأزرق يحمل نقشة العين لمنع الحسد ..
اقترب قاسم من سارة التي كانت تبدو رائعة الجمال .. وهمس بأذنها مما جعل القشعريرة تسري بداخلها
_ استعدي يا عروسة ليلتك بيضة إن شاء الله ولا نقول ليلة حمراا
لكزته في صدره في خجل وصاحت بوجهه
_ لا بيضة ولا سمراا أنا تعبانة جدا من التجهيزات والوقفة معاهم أريح بقي ..
_ طب ما أنا هريحك!!
تلون وجهها باللون الوردي ونظرت لأصابعها وتحاشت النظر إليه حتي لا يتمادي..
قهقه قاسم من خجلها الذي لا ينعدم حتي بعد زواجهما ..
في بيت قاسم
خلع رابطة عنقه وألقاها علي الأريكة وحرر ازرار قميصه وذهب ليأخذ حمام ساخن يفك عضلات جسده من التعب ..
فتحت سارة الباب وشهقت عندما وجدته موليا لها ظهره العاړي مهما حدث بينهما لم ولن يزول خجلها أبدا عندما تراه علي هذه الهيئة ..
_ إنت يا .. يا اللي اسمك قاسم انت ما تلبس حاجة تسترك كدة!!
هتف في تسلية
_ مش هتبطلي الكسوف دا بقي!! وكمان داخل أستحمي هحتاج هدومي في إيه ..
صمت قليلا ثم جاءته فكرة ڼارية واقترب منها سريعا قبل أن تذهب وحملها من خصرها وألقاها علي كتفيه وتوجه بها للحمام ..
ضړبته عدة ضربات متتالية علي ظهره وصړخت بأعلي صوتها
هتف في ثقة وغرور
_ أنا مهما كبرت صغير!! شوفي مين اللي جسمها بقي مدور ومقلوظ ومش بيبطل أكل ..
إستندت بيديها علي كتفه وابتعدت برأسها لكي تواجهه وجها لوجه وهتفت في حنق
_ إنت بتلمح علي إيه قصدك إني تخنت مثلا!!
مد شفتيه في عدم فهم وقال وهو يرفع كتفيه بلامبالاة
دفعته بعيدا عنه وقالت في ضيق
_ طب إبعد بقي أدام أنا تخنت ..
أخذت تدفعه ولكن كان جسده متصلبا ولم يتحرك قيد أنملة ..
أدار صنبور المياه وقام بتشغيله وهبط الماء الساخن وتصاعد
البخار في أنحاء الحمام .. كل ذلك وهي فوق كتفيه ممسكا بخصرها في إحكام ..
وضع يده علي فستانها من الأسفل ورفعه لفوق ..
صړخت وهي تقول له في ڠضب
_ لا لا .. الفستان ضيق مش هينفع هتحشر يااا قاسم قااااسم!! .. هتخنق والله ..
بالفعل لم يستطع قاسم إخراج الفستان بسبب ضيقه ووصل الفستان عند ذراعيها ..
كانت ترتدي شورت قصير أسفل الفستان .. ومن فوق كان الفستان يطبق علي أنفاسها ...
قال قاسم پخوف طفيف
_ أوبس!! طب الفستان كلكع .. طب حاولي تنزل ذراعك أو ترفعيه وانا هشده من فوق ..
قالت بأنفاس متقطعة وهي ترفع يديها في صعوبة
_ مش عاارفة الفستان ضيق اوي طب حاول تنزله .. اوووف يا قاسم مش عارفة اتنفس ..
فرك قاسم يده في بعضها حتي يبث بنفسه الحماسة وشد الفستان بكل ما اوتيه من قوة ..
وبالفعل بدء ظهور وجه سارة من أسفل الفستان وأصبحت
بلع ما في جوفه ورأي شفتيها وهي ترتجف دون هوادة ..
صدمة قوية شعرت بها عندما شعرت بالمياه تطوف حول جسدها ..
فتحت عينيها وجدت قاسم أسفلها ويضمها إليه في حنان .. أخذ يشبعها من الحب ويغدقها بالأحاسيس التي لا تستطيع الأقلام أن تخطها أو أن يشرحها أحد ..
في بيت آسر
دلفت فرح وجلست علي أقرب مقعد رأته وظلت تدلك قدميها في ألم ..
رآها آسر فقرر العبث معها وقال في مزاح
_ إيه يا حجة أجي أدهنلك أوعي تكون المفاصل عملت العاملة إياها!
ابتسمت في سخرية وقالت في ضيق
_ لا تعالي أدهنلك أنا يا خفيف!!
رفع إحدي حاجبيه في شقاوة وهتف في خبث
_ إمممم طب ما ترجعيش في كلامك بقي!!
عقدت حاجبيها في قلق وهتفت في توتر
_ كلام .. كلام ايه أنا بهزر..
رفع كتفيه في لامبالاة وقال
_ أنا مش بهزر بقي ..
ركض ناحيتها وحملها علي كتفيه في سرعة رهيبة لكزته في صدره عدة مرات وهتفت فيه بصياح
_ بلاش غتاتة يا آسر نزلني ..
رفع حاجبيه عدة مرات في تسلية دون الرد عليها .. دلفا للغرفة وجعلها تقف علي قدميها وجذب طرحتها في سرعة .. شهقت وتحدثت في ألم
_ ااااه شعري ..
قبلها من رأسها كإعتذار سريع ثم هبط للجزء الأصعب وهو حل الفستان ..
كان ظهر الفستان متشابك الخيوط ويجب حل كل خيط بمفرده ..
هتف في حنق
_ دا فك سلك السماعة أسهل من متاهة الفستان دا!!
بعد مدة ليست بقصيرة أبدا وقع الفستان أرضا حملها آسر من داخله وألقاها علي الفراش في تعب فوقعت عليه بقوة ..
أمسكت ظهرها وقالت پألم
_ ااااه شعري وظهري في يوم واحد كدة كتير!! في حد يرمي مراته كدة يا آسر!!
هتف في خبث
_ سلامة ظهرك!!
نظرت له في قلق وتوتر من نبرته التي تغيرت فجأة ..
وجدته يذهب للحمام وبعد دقيقتين جاء بأنبوب طبي يحمل مرهما لعلاج آلام الظهر والرقبة ..
ظهر أمامها ووجدته خلع جميع ملابسه وكان يرتدي فقط شورت أسود قصير ..
عقدت حاجبيها في عدم فهم عندما وجدته يقترب منها ببطء وقالت في تساؤل
_ في إيه شوف!! مش عايزة غدر ..
هتف في لؤم
_ ولا عمري!!
في بيت بيجاد
ظل بيجاد يركض خلف أيلين التي لم تسمح له حتي بفرصة للحديث معها..
هتف بيجاد وهو يحاول أن يتنفس من كثرة الركض
_ قطعتي نفسي!! إتهدي بقي يا شيخة .. طب اقعدي نتكلم ..
وقفت أيلين علي بعد مسافة معقولة منه وتحدثت في قلق وتوتر
_ لا .. قولتلك إديني فرصة أتعود عليك شوف أنا بعتبرك أخويا و ...
قال بيجاد في طريقة درامية وهي يخبط علي صدره
_ يا حزني!! أخوكي يا زهرة شبابك اللي ضاعت يا بيجاد! بقيت جرجيرة والله .. اخوكي مين يا بت أومال مين اللي اتجوز من شوية أمي !
نظرت له في خوف وكادت دموعها تتساقط من القلق زفر بيجاد في ملل ثم أردف
_ خلاص يا أيلين تعالي وانا مش هعملك حاجة ..
إنصاعت لأوامره واقتربت منه في
توجس .. أمسكها من يديها وجلسا سويا حتي يشاهدا التلفاز ..
ظل بيجاد يهز قدميه في نفاذ صبر .. فهمت أيلين أنه ڠضب من فعلتها .. ولكن لا تعلم .. هي مازالت خائڤة تتوالي عليها ذكريات طليقها وطريقته الودودة في البداية التي انقلبت عليها في الآونة الآخيرة ..
أخذت شهيقا عميق وأطلقت زفيرا حتي تهدأ من روعها ثم وضعت يديها علي يد بيجاد ..
ما إن شعر بملمس يديها عليه أحس بإرتعاشة
متابعة القراءة