الحب المفقود الجزء 3والاخير

موقع أيام نيوز

قليلا مع الأفواج حتي وصلوا لمنطقة توجد بها العديد من الآلات المسماة ب البيتش باجي طبعا لم تغب عن رسل نظارات الجميع الموجهه لها بإتهام و تساؤل لكنها تجاهلت الموضوع ب رمته قال منظم الرحلة ب صوت جهوري 
دلوقتي يا جماعة كل أتنين هيركبوا البيتش باجي و يمشوا ورايا لحد ما نوصل لمكان المخيم !
مطت رسل شفتيها للجانب و هي تقول بتذمر 
أية الغباء دا طب أنا واحدة مبعرفش أسوق البتاع دا أعمل أية يعني !
أتسعت إبتسامة ماكرة علي وجه ليث و هو يضيق عينيه ب خبث ليهتف حينها عمار ب بلاهه 
أنا بعرف أسوقه يا رسل أركبي أنتي ورايا و ليث ياخد عبدالرحمن !
أستقل الجميع الآلات و ب الفعل ركبت رسل مع عمار بينما ليث أخذ عبدالرحمن لا يعلم ليث كم مرة أخذ يسب ب ذلك الأبلهه المسمي ب عمار الذي ضيع عليه فرصه ذهبية حتي يشاكسها قليلا هتف عبدالرحمن بمرح و شعره يتطاير للخلف من أثر الرياح 
حلوة أوي يا بابا !
أبتسم بحب و هو يقبل أعلي رأسه ف كم يعشق ذلك الصغير ذا الأعين الزرقاء...
عجبك كدا أهو أنت ضيعتنا يا فالح في الصحرا !
صړخت بها رسل بحنق هجوما علي ليث لينظر لها بحنق قائلا 
ما خلاص يا حاجة ع أساس أنك ملاك ما أنتي السبب وقعتي النضارة بتاعتك يا نوغة و أضطرينا نقف عشان الزفتة بتاعة حضرتك !
نفخت بحنق ليردف عمار بإرتباك 
طب هنعمل أية دلوقت !
قال ليث بنفاذ صبر 
هنقعد هنا أحنا لو أتحركنا من المكان ممكن نتوه أكتر !
توجه ل البيتش باجي بخطوات حانقة ثم أخذ حقيبته الضخمة من عليها جثي علي ركبتيه حتي يخرج محتويات الحقيبة
بينما الأخري كانت تتدعي التأفف لكن من داخلها كانت تشعر ب الذنب ف من الممكن أن يعلقوا ب الصحراء طوال الليل ب سببها ف لولا نظاراتها التي وقعت و توقف عمار و ليث للبحث عنها ل كانوا أكملوا طريقهم و ذهبوا مع الآخرين..
بعد مدة أنسدلت ستائر الليل علي المكان تزامنا مع إنتهاء ليث من ڼصب الخيمة متوسطة الحجم التي كانت معه قال بهدوء 
أقعدوا أنتوا في الخيمة و أنا هقعد هنا يمكن حد يعدي !
أومؤا له ليدخل كلا من عمار و رسل و عبدالرحمن للخيمة جلس عبدالرحمن بين أحضان رسل يناشد النوم و الدفئ أرتجف مرددا و هو بين النوم و اليقظة 
رسل أنا بردان !
زمت رسل شفتيها ب أسف و ندم وضعته علي الأرضية ثم خلعت سترتها و ألبست إياها وضعته بجانب عمار الذي يستعد للنوم ثم قالت بخفوت 
خليه في حضنك يا عمار !
هز عمار رأسه ب موافقة لتتنهد بخفة و هي تزحف حتي تخرج من الخيمة ما أن خرجت حتي أنتصبت ب وقفتها تطالع المكان ب نظرات شمولية أرتجفت عندما داهمها تيار الرياح القوي لتنظر حينها ل ليث الذي يجلس بجانب الخيمة ممسكا ب هاتفه يحاول مهاتفه أحدهم حتي ينقذوهم لكن للأسف لا يوجد أي شبكة في المكان رفع ليث عينيه لها فجأة ليجد عينيها يلوح بها إحساس الذنب كما أنه لاحظ تلك الرجفة التي تنتابها كل فنية و الأخري أبتسامة صغيرة شقت وجهه و هو يفتح يديه لها لتبادله بأخري حزينة و هي تقترب منه جعلها تجلس بجانبه بل ب المعني الأدق بين أحضانه حاوطها ب طرفي الچاكت الخاص به ثم قال بإبتسامة مشاكسة 
إلا هو في وضعنا دا المفروض إية اللي يحصل يا رسل !
ضحكت بخفة و قد لمعت عينيها عندما تذكرت أول لقاء لهما قالت بإبتسامة ناعمة و هي تضع رأسها علي صدره 
المفروض ترزعني بوسة تجيبلي إرتجاج في المخ يا ليث !
نظر لعينيها و هو يقول ب خبث 
بصراحة أنا نفس..
لكزته بكوعها في خاصرته ليتأوه هو بإصطناع رددت بصوت هادئ 
أنا آسفة يا ليث أنا السبب في اللي حصل دا !
ضمھا له أكثر و هو يقول بإبتسامة واسعة 
دا أنا المفروض أشكرك هو لولا الموقف كان زمانك قاعدة في حضڼي كدا !
أية قاعدة في حضنك دي ما تحسن ملافظك يا جدع !
قالتها بفجاجة و هي ترفع رأسها عن صدره ليضع يده علي رأسها مرجعا إياها بقوة ل صدره قال بحنق 
فصيلة أوي يا بت أنتي !
ساد الصمت ل دقائق ليقول ليث بهدوء 
مش كفاية بقي يا رسل مش جه الوقت أننا نعيش حياة مستقرة و نتجوز زي الناس !
أنا مشوفتش منك قليل يا ليث فاكر نكرانك ل مشاعرك ناحيتي دا هين و لا أنك تكسرني دا هين لا ب العكس دا أكتر حاجة ممكن تقلب حب الواحدة ل الراجل ل كره..
بس
تم نسخ الرابط