الحب المفقود الجزء 3والاخير
المحتويات
الباب توجه لهم قائلا بتوجس
في أية يا جماعة !
هتف عزت بقلق
معرفش رسل و مرام بيزعقوا لية دول مبهدلين بعضهم جوا !
توسعت عيناه پصدمة ف هو يعلم أن مرام لا تتجرأ أن ترفع صوتها علي شقيقتها الكبري و من الواضح من الصوت أن هناك مشاجرة كلامية في الداخل حاول عزت فتح الباب بقوة لكنه كان مغلق جيدا ب المفتاح..!
أهدوا شوية !
صمت الجميع ليظهر صوتهما واضحا حينها..
أما في الداخل..
صړخت رسل پغضب و هي تشير لمرام
أنتي واحدة هوائية أصلا ملكيش رأي بعد كل اللي عملته معاكي و اللي عمله إياد معاكي جايه تسمعي كلام القذر دا !
صاحت مرام بصوت باكي
أنا دلوقت بسألك سؤال و ياريت تردي عليه أية علاقتك ب أن صهيب يسبني !
يبقي زي ما قال يا رسل أنك كنتي غيرانة مني أنا و مريم و عشان كدا كنتي بتخربي ما بينا كلنا عارفة لية عشان أنتي حقودة و...
قاطعها صڤعة قوية هبطت علي وجهها من رسل وضعت يدها علي خدها و هي تتأوه پبكاء لتسمع صړاخ رسل و هي تقول پغضب و بكاء
لم تنتظر إجابتها إنما أسترسلت و هي تشير لنقطة وهمية
البيه كان ديلر و دا اللي أكتشفته بالصدفة كنتي بتحبي و هتتجوزي واحد بيتاجر في حياة الشباب يا محترمة يا اللي جاية تهيني أختك اللي بعدتك عن شئ خطړ و كانت هي معرضة ليه بدالك و بخصوص بقاا الصور اللي أدهالك دي باين أوي أنها فيك و لو مش مصدقة روحي لأي فتوجرافر و هو هيقولك..!
متخفش يا عبدالرحمن !
أومأ اها ببطئ و هو يحتضن عنقها لتناظرهم بجمود و هي تقول
ثم أستدارت لتدلف للغرفة قالت لمرام بإحتقار
أطلعي بره !
حدجتها مرام بحزن ثم خرجت منكسة الرأس لتغلق الباب خلفها پعنف أسندت ظهرها للباب و هي تنظر أمامها بحزن تساقطت دموعها بسرعة لتضع يدها علي فمها تمنع شهقاتها من الصعود فها هو بنفس اليوم تلقت صدمتين جعلتها تكره نفسها...!
تجهزت لمشنقتها بروح باردة خاوية فهذا هو اليوم الذي حددته ليتم به إجراءات الطلاق..
ألقت نظرة خاوية علي نفسها في المرآة فرغم حزنها البادي إلي أن تلك الملابس العملية المكونة من تنورة ملتصقة علي جسدها تصل لركبتيها باللون النبيذي و كنزة باللون الأسود ذات أكمام طويلة جعلتها تشع جاذبية وجدت الباب يدق فأرتدت نظارتها السوداء القاتمة و أخذت حاجيتها ثم خرجت فتحت الباب لتجد عمار يبتسم لها بإتساع لتبادله بأخري باهته قالت و هي تشير له بالدخول
خلي بالك من عبدالرحمن يا عمار أنا كدا كدا مش هتأخر !
أومأ لها بتفهم لتخرج هي سريعا من المنزل هبطت من علي الدرج بسرعة لكنها توقفت فجأة عندما وجدته يقف مستندا علي سيارته أمام البيت تطلعت له بشوق جارف تملي عينها منه قبل الفراق..
سريعا ما أستفاقت من حالتها تلك ثم خطت بعدها تجاهه قال بإبتسامه متردده
أزيك يا رسل !
أجابت بنبرة حاولت صبغها ب البرود
الحمدلله !
حمحم بخشونه ثم أعتدل بوقفته مشيرا لها بأن تستقل السيارة أستقلت المقعد المجاور له ثم فعل المثل
لينطلق بعدها بسيارته نحو مكتب أقرب مأذون..
كان الصمت يسود السيارة إلي أن قطعه صوته القوي و هو يقول
فكرتي كويس يا رسل !
أجابت و هي مركزة نظرها علي الطريق أمامها
فكرت يا ليث و كويس أوي كمان !
متأكدة أنك عايزة كدا !
أيوة متخافش مش هتقل عليك أصلي مش بحب أفرض نفسي علي حد !
قالتها ببرود ليزفر الأخر بحنق دقائق و قال بجمود
نسيت أجيب الباسبور هنروح الڤيلا عشان أجيبه !
أشارت برأسها نحو التابلوه و هي تقول بجبين معقود
ما أهه !
ردد بسخرية
دا الأمريكي أنا أتجوزتك ب الباسبور المصري و دا اللي أفتكرته حالا !
تنهدت بضيق ثم نظرت بجانبها
متابعة القراءة