الحب المفقود الجزء 3والاخير
المحتويات
صغير و شاب صغير السن تلوي فمها بإبتسامة ماكرة ثم رسمت ملامح الأعياء و التعب علي وجهها وضعت يدها علي رأسها و ترنحت قليلا مردفة بأعياء و هي تغمض عينيها
اااااه مش قادرة !
و بالفعل لفتت نظر ليث و قبل أن يحاول مساعدتها كانت رسل تندفع ك القذيفة أمامه لتحول بينه و بين سناء صړخت سناء بفزع عندما وجدت نفسها تسقط في الهواء بدلا من أحضان ذلك الوسيم كما خططت لتسقط علي وجهها آخذه الدرج كله حتي الدور الذي تحتهم..
عشان تبقي تتعلمي الأدب يا محترمة !
دلف للغرفة ليجد مريم جالسة علي السرير و تحدق بهاتفها بقوة رفع حاجبيه بدهشة ثم أتجه نحوها جلس بجانبها علي السرير ثم حاوط كتفيها قائلا بحنان
بتتفرجي علي أية يا حبيبتي !
بتفرج علي مهند !
أتسعت عيناه بذهول من طريقة نطقها ل تلك الكلمات ثم قال ب نبرة تفوح منها رائحة الغيرة
و دا تتفرجي عليه لية !
مطت شفتيها قائلة ببراءة
بيقولوا أن لما أقعد أبص لحد كتير البيبي بيطلع شبهه و أنا الصراحة عايزة البيبي يطلع شبه مهند !
ردت في صدري قتلتني عايزة إبني يطلع شبه مهند يا مريم !
هزت رأسها بإبتسامة بلهاء ليضرب رامي علي فخذيه قائلا بتحسر مثير للضحك
أخص عليه أخص عليه بتشوفي مهند لية هو أنا وحش و لا أية !
تجلس أمام التلفاز و هي تأكل في البطاطس بغل ف كلما فكرت بأن أي أنثي تنظر له تغلي دماؤها داخل أوردتها ف أبسط مثال كانت سناء و كيف كانت تخطط حتي تقترب منه !
أبتسم بخفة و قال و هو يرفع عبدالرحمن و يجلسه علي ساقه
وريني كدا يا سيدي !
أعطاه عبدالرحمن الورقة لينظر فيها ليث ثواني و تقلص وجهه بشكل مضحك ليقول ببلاهه
دا إنجليزي دا و لا فرنساوي !
هتف عبدالرحمن بحماس
لا تركي يا بابا !
و أنت بتاخد تركي أصلا !
لا بس أحنا هنغني ب لغات مختلفة و الميس بتاعتنا أدتني الأغنية التركي .
قوس شفتيه للأسفل و هو يومأ برأسه و من ثم بدأ بقراءة الورقة بتقطع و أيضا نصف الكلمات بنطق خطأ قطبت رسل جبينها مستمعة لما يقوله ليث بذهول لتصرخ بعد ثواني بهلع
بس بس بس أية التلوث اللي أنا بسمعه دا أنت عايز تضيع مستقبل الواد !
رفع ليث حاجبيه بدهشة ف هي أخيرا تكرمت و تكلمت معه هتف بسخرية
و أية الصح بقاا يا قاموس اللغة التركية !
أختطفت الورقة منه قائلة بأنفه و ترفع
هه أتعلم بس يا اللي عامل فيها عارف كل حاجة !
نظرت في الورقة لثواني ثم قامت بقراءتها بسلاسة جعلت عبدالرحمن يرددها خلفها حتي حفظها و من ثم ذهب ليخلد إلي النوم أستقامت بوقفتها حتي تذهب لتنام هي الأخري خطت بضعة خطوات تجاه غرفتها لكنها توقفت عندما وجدته يناديها وقف أمامها و أخذ يطالعها قليلا ثم مال عليها مقبلا جبينها بعمق قال بحنان و هو يملس علي خصلاتها البنية
تصبحي علي خير !
قالت بصوت مبحوح و بلا وعي منها
و أنت من أهله..
أبتسم بخفة ثم ذهب لغرفته تاركا إياها تتصارع مع تلك المشاعر المتضاربة..
ب صباح اليوم التالي
دلفت للجريدة بتعجل ف هي تريد أن تستأذن من جلال حتي لا تتخلف عن حفلة عبدالرحمن دلفت لمكتبها حتي تحضر بعض الأوراق لكنها لم تجد أحد به رفعت كتفيها ب لامبالاة لكن توقفت فجأة عندما وجدت تلك الباقة الرائعة من ورود الچوري ب اللونين البنفسجي و الأبيض أبتسمت بخفة و هي تتقدم من الباقة لتحملها بين يديها لفت نظرها تلك البطاقة المنمقة أعلي الزهور فتحتها لتجدها مخطوط عليها بضع كلمات بخط منمق رددت بخفوت و إبتسامتها تتسع شيئا ف شئ
يا من هواه أعزه و أذلني .. كيف السبيل إلي وصالك دلني
seni çok seviyorum .. Aşkım
أحبك كثيرا .. معشوقتي
عضت علي شفتها السفلي و هي
متابعة القراءة