روايه زوجة الابالسة رائعه وكامله بقلم هدى زايد
المحتويات
الماصخ ديه و لا لسه في حاچة في جلبك
طالعته بنظرات ساخطة بينما هو تجاهل هذه النظرات و قال
اسمعي بجى يا حلوة أنت لي سوى كان برضاك أو ڠصب عنيك و أني مابتنازلش عن حاچة تخصني غير بمزاچي و أني لسه مزاچي فيك يعني تجدري تجولي كده أني و أنت كيف الجط و الفار روحي لچوزك دلوجه وصدجيني لو حاولتي تستفزيني تاني هاتبجى بمۏته هو و على يدك
و أنا هافضل في ضهره لآخر العمر و هو حبيبي و وسندي و ضهري و لوفكرت تقرب منه يا عمر يبقى پموتك
هدر عمر بصوته الجهوري قائلا
حسنة بكفاية لحد كده !!
بعد مرور أسبوعين كاملين
التزم فيهم زين الصمت و لم يتحدث بكلمة واحدة بعد خروجه من المشفى و استكمال علاجه في البيت حاولت حسنة أن تتأسف لكن لا يفيد ما تفعله لم يعد يحدثها كما كان يفعل اليوم تحديد أصعب يوم مر عليها معه
استقلت حسنة السيارة الجديدة التي ابتاعها لها زين و طلبت من السائق الذي عينه لها قائلة
خليك وراه يا عم چمال يمكن نلحجوا
حاضر يا بتي ربنا يستر زين و أني عارفه ما هيسكتش واصل غير لما ياخد حجه
كانت تحاول الاتصال به لكنه لا يرد على جميع الاتصالات سوى إن كانت منها أو من والدته حتى
بعد مرور وقت قصير استطاع سائق حسنة أن يسير على نفس الطريق الذي يسير فيه زين
نظرت له عبر النافذة و هتفت بصړاخ عله يتوقف لكنه لم ينظر ل شئ سوى صورة عمر الذي سخر منه و فعل به ما فعله .
وصل أخيرا إلى المزرعة التي يجلس فيها الجد حسان و أحفاده دفع الباب بقدمه و هو يهدر بصوته الجهوري حتى برزت عروقه قائلا
ابتسم عمر لسقوط زين في الفخ الذي نصبه له من البداية تنهد و هو يصطنع الجدية قائلا بتساؤل
خير من ينادم علي كده !
نظر الجد بذات الإبتسامة الخبيثة و قال
تفتكر إنه يا عمر !
كاد أن يرد عليه لكن دخول زين المفاجئ بعد أن تهجم عليه و قبل أن يقف عمر من خلف مكتبه قام بلكمه في وجهه أكثر من مرة لم يمهله الوقت ليرد أو يتسأل عن السبب بل جذبه زين من ياقة قميصه ثم قام بسحبه خلفه كالبهائم القى
وقف بشار يشاهد ما يحدث في ساحة الحر ب الذي صنعها زين كاد أن يفض الڼزاع لكن عكاز الجد منعه و هو يقول بإبتسامة واسعة
سيبه عمر اللي بدأ و عمر اللي لازم يحط على ولد القصاص احنا محدش يحط علينا واصل
يا چدي ولدنا اللي غلطان عيب اللي عمله كده
و لدنا يغلط كيف ما يحب و احنا نداري على غلطه جصاد الناس لكن بينتنا ندي فوج دماغه
مد زين يده في جانبه ليخرج سلاحھ الڼاري و قال بنبرته الواثقة من بين أنفاسه المسموعة
الراجل بيتعرف من افعاله و الراجل اللي بجد بيعمل ما بيقلش و لا يأجر رجالة ياخدوا حقه
وقفت حسنة أمام زين و قالت بتوسل من بين دموعها
ابوس ايدك يا زين و الله ما يستاهل تتضيع نفسك عشانه سيبه عشان خاطري
زحها جنبا و تابع حديثه قائلا
اتفرجي على حبيب القلب و هو بېموت قصاد عينك
قام زين بإطلاق الړصاصة لتستقر داخل صدر عمر الذي لم يتوقع كل هذا من البداية تحامل على نفسه متكأ على جذعه بعد أن قام بجذب السکين الصغير قام بتوجيهها نحو زين استقر في ظهره ابتسم عمر قبل أن يغمض عيناه و قال بخفوت
أني ارچل من عيلتك كلتها يا ز ي...
يتبع
متابعة القراءة