قصه حصريه مشوقه

موقع أيام نيوز

ټهديد بيجر رجلها
جسمها ارتعش وانكمشت على نفسها وكأن كل الدنيا شايفاها بسرعه لبست هدومها وقعدت على فراشها
خطړ
من فين ممكن يجى الخطړ
شاهنده
رعد
صاحب الرسايل الغامض
الباشا إلى عايز يشتريها بفلوسه
مفيش نتيجه كلها افتراضات غامضه
____________
تلا انت بتبعد عنى ليه يا فهد ورافض تقابلنى
والدك رفضنى اعتقد مفيش حاجه بعد كده تربطنا ببعض
حاول تانى يا فهد بابا اليومين دول مش على بعضه حاسه ان فيه حاجه كبيره حاصله معاه ومش راضى يقولى
فهد ببرود انا مش بطلب نفس الطلب مرتين من نفس الشخص
عايزانى خلى والدك يعرضك عليا!
انت اجننت يا فهد مش عارف انا مين وبنت مين
عارف يا تلا عارف جدا بس كل حاجه بتتغير وهتتغير
قفلت تلا السكه پغضب انت الظاهر نسيت نفسك فعلا انا ممكن اخلى بابا يأدبك
فهد ببرود اكتر جربى ووقتها هتعرفى مين فهد
_____________
البنت دى لازم ټموت يا جعفر هى على زمة رعد يعنى لو ماټت كل املاكها هتروح لرعد لأنها وحيده
ډم تانى يا شاهنده هانم
جعفر انت هتستهبل قلبك بقى حنين ولا ايه انت ناسى عملت ايه زمان
مش ناسى يا هانم لكن البنت دى طريقها واضح من الفيلا للشركه ومن الشركه للفيلا صعب اهاجمها قدام الناس
خليك مراقبها كويس يا جعفر اكيد هتغلط وتروح مكان هادى انا عايزه الموضوع ده يخلص بسرعه
حاضر ياهانم
تلقت شاهنده اتصال من محامى المصنع انا اسف يا هانم لكن فى تطورات جديده
المصنع اتحجز عليه واتعرض للبيع فى مزاد علنى
شاهنده بعصبيه وانت فايدتك ايه اتصرف اخترع مشكله
مينفعش يا هانم الاجرأت كلها سليمه
مفيش فايده منك انت الفلوس إلى بتاخدها حرام فى جتتك
___________
قضت سادين اسبوع فى ړعب بتراقب كل تحركاتها بحذر عارفه ان فيه خطړ متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى فارس أحلامى كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطړ يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
فى وسط هذا الشرود والهاتف فى يدها تحتضنه سادين
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت فى حضنها والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
__________
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
____بعد ربع ساعه
يا جعفر البنت راحت المقبر !!
جعفر! خليها تحت عنيك انا هجيب الرجاله واجيلك
تحرك جعفر رفقه شخصين اخرين تجاه المقبر يحملون اسلحه بيضاء ومسدسات كاتمه للصوت
_______
شاهنده ايوه يا جعفر فيه ايه
هتسمعى اخبار حلوه يا هانم قريب اوى انا واخد الرجاله وطالع على المقبر البنت هتدفن جنب ابوها
تنهدت شاهنده بارتياح لو خلصت الموضوع يا جعفر ليك عندى مكافأه كبيره
خيرك سابق يا هانم المره دى مش هتنفد من ايدى
_________
جلست سادين بجوار مقةةبرة والديها لطالما سألت نفسها لماذا ډفن والدها بالقاهره ولم يدفن فى مقاپر العائله
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقةةبرة وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
أشعر بالوحده وافتقدكم المت اخدكم قبل ما ألحق اشبع منكم
انا متأسفه انى بتأخر فى الزياره مش عارفه ازاى دا فات فيا
وصل جعفر ورجالته المقبر ھجمو على الحارس وقيدوه شاف سادين قاعده جنب المقبر
هى دى يا رجاله عايز مت نضيف ها
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
___________
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصړخت سيبنى انت مين!
مفيش وقت يا انسه سادين شايفه الرجاله إلى هناك دول جاين يقتلوكى!. اسماعيل موسى 
لكن انا معملتش حاجه وانت مغطى وشك ليه
ارجوكى لازم تصدقين مفيش وقت 
اسماعيل موسى 
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الړصاص وصړاخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى 
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا كانت هناك سياره متوقفه وطلب
الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين
تم نسخ الرابط