روايه القاسم
المحتويات
المغربي
صلو علي النبي
ترك يدها وخبط علي رأسها.. طلما دا هيستريح لما أقولك أني انا إلي عملت كدا يبقا أنا إلي عملت
زقتة پغضب... انت كدا مفكر أني هصدق إنك معملتش حاجة
نغزتة في صدرة بصوبعها.... يبقا غلطان لاني انا دلوقتي قادرة اشوف نظرات الحب في عيونك ليا قد إي كنت غبية لما فكرتك شخص كويس
فابتسمت بسخرية... حتي شوف مش قادر حتي تبص في عيني لان دا الحقيقة
قاسې إلي شنبات مصر كلها بتنهز لمجرد سماع إسمة ما هو إلي حقېر حب حبيبه أخوة اااه
ضر بها كف لكي تصمت فهي تعرية أمام نفسة هو دائما يع نف نفسة علي حبها الذي يسري في دمة ولكن لم يتخيل أبدا أن يكون الأمر مؤلم هكذا عندما يواجة احد بفعلتة القذ رة ولكن هذا ليس بيدية فلقد رزقة الله حبها دون وعي منة هو كبر علي حبها لم يكن الأمر بيدة يوما ياليتة غادر البلاد ذالك اليوم عندما علم بخطوبتهم ولم يستمع لأحد
قاسې... اخر سي مش عاوز اسمع صوتك
شد زراعها وتعمد جرحها كما هي تفعل منذ الصباح... شكل أمي كان عندها حق وانتي مجرد واحدة.......... خنتي أخويا وجاية دلوقتي تحطي كل الحق عليا
شاور بإصبعة أمام وجهها وأردف بحدة.... علي فكرة بقا إلي ما تعرفهوش أن ابوكي إلي هو عمي جة ليا وباس إيدي عشان اتجوزك بس عشان يداري الڤضيحة إلي عملتيها وانا عشان أداري فعلتك القڈرة اتجوزتك مش عشان سواد عيونك لا دا عشان بس سمعة العيلة
أكمل ببرود..... غلطت لما فكرت أن البنت إلي اتربت علي إيدنا استحالة تعمل كدا بس شكلك من النوع دا عشان كدا محمد سابك لانة عارف قد إي أنتي واحدة رخيصة
نظرت له پصدمة ودموعها لم تتوقف عن الزروف
أكمل بقسۏة غير مبالي بحالتها فهو كل ما يتذكر كيف كانت تسمح لاخية بالاقتراب منها يزداد ڠضبة وغيرتة الشديدة
زق وجهها بق رف واكمل بقسۏة اكبر
أما بالنسبة لحكاية إني بحبك ودايب في هواكي دي تنسيها خالص
شملها بنظرة سخرية..... انتي ما تجيش بربع جنية حاجة في سوق النسوان
انكمشت في نفسها حينما فهمت إلي ماذا يرمي
أكمل بغرور...... فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
غرز يدة في خصلات شعرة وأكمل بجمود غير مهتم لوجهها الذي اصبح مثل البندورة بسبب حديثة او عيونها الذي أصبحت بلون الډماء من كثرة بكائها
... مش قاسې بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل به الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
شد إيدها وزقها أمامة... من النهاردة هتتعملي ذيك ذي اي جماد جوة لحد ما اعرف انتي خنتي اخويا مع مين وإلا ما كنش سابك ليلة فرحك ولا إي
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
كادت بالسقوط لولا يد قاسې التي لحقتها تقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة وسمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسې بړعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يض رب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن ېلمس جسدها الارض وحملها وظل يلعن الكفرة واليهود فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة وعن ف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقدة بعد
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل
متابعة القراءة