روز
المحتويات
2
من بعد ما دافنشي اتحول ل روح شفافه ودخل جوه جسم روز وهي عباره عن جسد بدون روح
مبتتكلمش بتسمع وتسكت مبتخرجش بره اوضتها وعلى طول يا نايمه يا صاحيه بتتأمل في السقف حتى الاكل مبقتش تاكل زاي الأول
اهلها راحو بيها ل دكاتره كتير ومكنش فيه اي تشخيص ل حالتها
ام روز كانت قاعده مع جارتها بتحكلها على بنتها بزعل
قالتها بعياط ردت ام سلمى وهي بتقول
_ما يمكن يكون حد عملها عمل
اتكلمت ام روز ب اهتمام وهي بتقول
شهد_محمد_جادالله
_تفتكري
_كل شيء جايز وبما ان مفيش حل ليها ب العلاج
_صح محدش فكر في كدا أبدآ
_صح نروحله بكرا لاء دلوقتي
_متتسرعيش يا ام روز ده الساعه واحده ونص نروح فين دلوقتي نامي دلوقتي والصباح رباح
_طيب ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب
_يارب
نروح ل مكان تاني وهو عند صابرين تحت في بيتها كانت مبسوطه ب الفلوس اللي كسبتها من ورا الأعمال اللي بتعملها ظهر ليها دافنشي اتخضت رمت الفلوس من إيدها وقالت بتوتر
ابتسم ليها بسخريه وهو بيقول
_بكرا اخت جوزيك هتروح ل شيخ عشان يشوف روز بنتها مهمتك ان اي حاجه هيديلها متخليش روز تاخدها
_حاضر حاضر اوامرك
_وهبقا اقولك على حاجه تعمليها تحطيها تحت مخدتها
_اوامرك طبعآ بس كان فيه حاجه
_قولي
_صاحبة بنتي بت غلبانه بتحب واحد مبيحبهاش عايزينو يحبها
_حاجه تانيه
_اي تاني
_هاجر سلفتي عايزه جوزها يتجوز عليها وبيتها يتخرب
_انتي متأكده انك من الانس
ضحكت صابرين ضحكه شريره وهي بتقول
_بيقولو
بسيبها دافنشي ويروح ل روز اللي بتبقا قاعده سرحانه وبصه للحيطه وفجأه بيظهر خيالها وهي بترقص مع شاب ليه قرون
وبيظهرلها دافنشي من قلب الخيال ده وهو بيقول
_حبيتك من اول يوم وقفتي قدام المرايا فيه انا مش شرير والله بس انتي فضلتي تغريني تغريني لحد ما عشقتك وهتجوزك
شهد_محمد_جادالله
_هتجوزك
_هتجوزك
_هتجوزك
ونامت روز وهي حطه المخده فوق وشها وبتحاول تقنع نفسها ان كل اللي بيحصل ده تهيأت او مشهد خيالي من روايه هي بتقرأها
وفي صباح اليوم التاني في بيت شيماء خالت روز كانت واقفه بتتكلم مع ابنها وهي بتقول
رد يوسف ابنها ب عصبيه وهو بيقول
_شيخ اي يا ماما انتي وخالتو اي الكلام العبيط ده
_مالهاش حل غير كدا الدكاتره غلبو معاها وخالتك مصممه تروح قلبها ۏجعها على بنتها
_طيب اكيد مش هسيبكم تروحو مكان زاي ده لوحدكم يعني هاجي معاكو
_تمام يلا البس ونروح سوا
وبعد شويه كان يوسف لبس ونزل هو وأمه ونزلت ام روز وهي سانده بنتها شافها يوسف وحزن على
متابعة القراءة